top of page

النبي موسى #3: لا يمكن أن يقبل الله أحداً من خلال جهده الإنساني




اقرأ القصة كاملة هنا (سفر الخروج الفصول 19-20 ، 32-24)




الله يتكلم علي الجبل سفر الخروج اصحاح 19-20 و 32-24 (سفر التثنية اصحاح 18 اية 15-19)


وصل موسي وقومه إلى جبل سيناء واستقروا أمامه، وكان حضور الله المقدس على الجبل، وكانت هنالك سحب كثيفة و رعد و برق و زلازل وكان الناس مذعورين وتم تحذيرهم من لمس الجبل وإلا سيموتون.


شعب غير مقدس لا يمكن أن يقترب من الله المقدس، سُمح لموسى فقط بالصعود علي الجبلِ نيابة عن الشعبِ. (سفر الخروج الاصحاح 33 اية 7-11)


لكن الله شدد على أنه سيستمر في إزالة حاجز الخطية وتمهيد السبيل لشعبه ليكونوا قريبين منه:

(لقد رأيتم بأنفسكم يا شعبي ما فعلته بعدوكم، وكيف حملتكم على أجنحة النسور وأحضرتكم إلىَّ، حافظوا على عهدي وستكونون أمتي المقدسة التي يراها العالم) (سفر الخروج الاصحاح 19 اية 4-6)

قلب الله هو أن تؤمن به جميع الأمم وتعبده، و لمساعدة شعبه على العيش وتجسيد كل هذه الحقائق أعطاهم الله الناموس وخيمة الاجتماع (انظر النبي هارون).


القانون (سفر الخروج اصحاح 20 اية 32-34)


أعطي الرب لموسى الشريعة وشملت الوصايا العشر الشهيرة، واثنتان وخمسون وصية للعبادة والعدالة الاجتماعية، هذه التعليمات توضح كيف يجب ان يعيش شعب الله بالعدالة والنقاء، وأن يُظهِروا مجد الله للأمم الأخرى، وأن يثق الناس في الله منقذهم ليس فقط من خلال أداء الطقوس الدينية ولكن أيضاً من خلال حبهم له بقلوبهم وأفعالهم الصالحة والطاعة والقداسة.


القانون و القيام بالأعمال الصالحة لن تكون الوسيلة للخلاص فهذا أمر مفروغ منه، لأن كل شخص في يوم ما سيخرق القانون.


العديد من الأديان الإنسانية تعلمنا أننا بحاجة إلى القيام بما يكفي من الأشياء الجيدة لإنقاذ أنفسنا لكن وحي الله لم يقل هذا أبداً، فالله كشف للنبي موسى بوضوح أنه لا يوجد إنسان لديه القدرة على تلبية معايير الله، فبر الإنسان وصلاحه لا يمكن أن يؤدي الي معالجة و إصلاح خطايانا، فالله وحده يستطيع فعل ذلك.


فماذا يفعل القانون اذاً؟ القانون يعطينا لمحة عن خطة الله لحل مشكلة الشر والخطيئة:

(لأن نفس الجسد هي الدم، فأنا أعطيتكم إياه علي المذبح للتكفير عن أنفسكم، لأن الدم يكفر عن النفس) (سفر اللاويين اصحاح 17 اية 11)


الله سوف يوفر الذبيح الذي سيُراق دمه للتكفير عن جميع خطايانا ومغفرتها، فقد كشف الله ذلك من قبل للنبي إبراهيمٍ.






مشيراً إلى خلاص الله الأخير في المستقبل...


إن قصة النبي موسى هي جزء من قصة الله الكبرى عن خلاص شعبه من العبودية وإحضارهم الي علاقة جديدة مع الله.

كانت خطة الله أن يجعل من شعبه أمة يأتي منها "المسيح" الذي كان سيُكفِّر عن خطايا العالم. الله سيكشف المزيد من التفاصيل عن خطته للأنبياء في وقت لاحق.




شاهد القصة كاملة

(فيديو هنا)






 


استجابتكم: استمعوا إلى الله وصلوا...


1. ما الذي فاجأك أكثر في هذه القصة؟

2. ما الذي تعلمته عن موقف الله من الخطية وكيفية تعامله معها؟

3. ما الذي تعلمته عن قلب الله لشعوب وأمم العالم؟

4. وفقاً لوحي الله في هذه القصة، ما الذي يؤهلك لقبول الله لك؟ كيف ترد على الله اليوم؟

5. مع من تشارك هذه القصة؟



Next: Prophet Aaron (Harun هارون)‎: The sacrifice that God accepts



#Moses

bottom of page